تعادل بطعم الهزيمة للنادي المكناسي أمام الراسينغ البيضاوي

فبعد الصحوة النسبية التي عرفها  الفريق المكناسي تحت قيادة المدرب فخر الدين دخل الفريق وكله عزم على تأكيد الأمر والانتقال من فعل الصدفة إلى الحقيقة .

حضور جماهيري قارب الألف ، في حين تحسن أداء الفريق المكناسي إلى الأفضل ... انطلقت الكرة من أرجل المكناسيين بخطة تضق اللعب داخل الملعب من حيث التموضع والتموقع القريب بين اللاعبين ، وتبادل الكرات السريعة القريبة . فيما الراسينغ البيضاوي اكتفى بامتصاص اندفاع المكناسيين ومستغلا نقل الكرات العالية وراء مدافعي المكناسيين غير ما مرة وكادت أن تعطي نتيجة السبق .

بعد انتهاء الشوط الأول بنتيجة سلبية ،رجع الفريقين إلى أرضية الملعب ،حيث ظهر على الفريق المكناسي عزمه على تحقيق الفوز وكانت أصدق فرصة للتسجيل قدفة مركزة ردتها العارضة فيما انهزم حارس الراسينغ البيضاوي أمامها . في النصف الثاني من الشوط الثاني واثر هجمة منسقة استطاع الفريق المحلي تحقيق سبق التهديف بقدم اللاعب الوردي،  وبعد الإصابة الجميلة التي اهتز لها الجمهور ،عمل قيدوم المدرببين المغاربة السيد عبد الحق مندوزا على هيكلة أجنحة فريقه ، وإجراء التبديلات اللازمة والتي على بعد 10 د على هدف المكناسيين تحقق التعادل بضربة رأسية مركزة من طرف اللاعب خالد لبهيج في الدقيقة 87 .

تحسن اللعب للفريق المكناسي هو الطعم الذي أحس به الجمهور ، لكن توابل اللعب الجاد لن تكتمل إلا بعد تطعيم خط الهجوم والوسط بمن يستطيع قلب النتيجة من السلبية إلى الايجابية لصالح الفريق .

ما يروج داخل الكواليس دون تأكيد ، هو أن البحث جاريا لدعم الفريق بخبرة لاعبين عن طريق الانتدابات الشتوية ،كما سيتم التخلي عن بعض اللاعبين ولازالت علامات الاستفهام واردة ؟؟ إلى حين اكتمال الرؤية  التامة عند المدرب فخر الدين .

وفي استجواب لمدرب الراسينغ البيضاوي السيد عبد الحق مندوزا أعلن فيه " أن الفريق المكناسي سيقول كلمته في الدورات القادمة وسيتحسن أداؤه إلى الأفضل ...فيما أكد أن ضريبة التشبيب تلاحقه بالنتائج المتواضعة لفريق الراسينغ البيضاوي...ما دام انه شخصيا دفع به إلى الميادين اللعب الرسمية عند سن 16 سنة فلا حرج من أمر إعطاء الفرص للشباب ..." 

وبد التعادل المكناسيين و الراسينغ البيضاوي ( هدف مقابل هدف ) أصبح رصيد المحليين 11نقطة واحتلال الرتبة 14 ،فيما الراسينغ البيضاوي فيحتل المرتبة 7 بمجموع النقط 19.